ومن لم يحكم بما أنزل الله
ومن لم يحكم بما أنزل الله في سورة المائدة ثلاث آيات متتاليات جاءت خواتمها مفترقة مع أن موضوعها واحد وهو الحكم بغير ما أنزل الله تقول الآية الأولى إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين.
ومن لم يحكم بما أنزل الله. و م ن ل م ي ح ك م ب م ا أ ن ز ل الل ه ف أ ول ئ ك ه م ال ك اف ر ون المائدة 44 قال البراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وابن عباس وأبو مجلز وأبو رجاء العطاردي وعكرمة وعبيد. أي ومن لم يحكم بجميع ما أنزل الله فهو كافر. فأما من حكم بالتوحيد ولم يحكم ببعض الشرائع فلا يدخل في هذه الآية والصحيح الأول. ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى.
من جحد ما أنزل الله فقد كفر ومن أقر به لم يحكم به فهو ظالم فاسق. و م ن ل م ي ح ك م ب م ا أ نز ل الل ه ف أ و ل ـئ ك ه م ال ك اف ر ون المائدة 44 قال. الحكم بما أنزل الله لا يقتصر على الحاكم فقط بل كل مسلم يتحتم عليه أن يحكم بما أنزل الله في كل شأن من شئون حياته بأن تكون كل أفعاله وأقواله وحركاته وسكناته محكومة بأمر الله ومعروضة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه. الحكم بما أنزل الله يعم كل مسلم كل في مجاله فالواجب على المسلم أن يخضع للشرع في نفسه وفي علاقته بغيره وكل من ولي ولاية على غيره فهو مطالب بالحكم بما أنزل الله سواء كانت ولايته في حكم البلاد أو كانت في التربية أو.
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون يقول. إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون مقالة آفاق الشريعة أولويات التربية عقيدة التوحيد مقالة موقع أ. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. و م ن ل م ي ح ك م ب م ا أ نز ل الل ه ف أ و ل ئ ك ه م ال ك اف ر ون المائدة 44.
ومن لم يحكم بما أنزلت فتركه عمدا أو جار وهو يعلم فهو من الكافرين به. روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى. ومن لم يحكم بما أنزل فقد فعل فعلا يضاهي أفعال الكفار. المستمع عمران موسى من جمهورية مصر العربية بعث بسؤال يقول فيه.
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون قد تقدم عن طاوس وعطاء أنهما قالا كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق.