وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة
إن أبا الأشدين واسمه.
وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة. وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة أي فلا يطاقون كما يتوهمون وما جعلنا عدتهم ذلك إلا فتنة ضلالا للذين كفروا بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر ليستيقن ليستبين الذين أوتوا الكتاب أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه. أما يستطيع كل عشرة منكم أن تغلب منها واحدا فمن ذا يغلب خزنة النار وهم الملائكة. و م ا ج ع ل ن ا أ ص ح اب الن ار إ ل ا م ل ائ ك ة أي. وما جعلنا خز نة النار إلا ملائكة يقول لأبي جهل في قوله لقريش.
يقول تعالى وما جعلنا أصحاب النار أي خزانها إلا ملائكة أي زبانية غلاظا شدادا وذلك رد على مشركي قريش حين ذكروا عدد الخزنة فقال أبو جهل يا معشر قريش أما يستطيع كل عشرة منكم لواحد منهم فتغلبونهم فقال الله تعالى وما. يا معشر قريش اكفوني منهم اثنين وأنا أكفيكم. شديدي الخلق لا يقاومون ولا يغالبون. و م ا ج ع ل ن ا أ ص ح اب الن ار إ ل ا م ل ائ ك ة و م ا ج ع ل ن ا ع د ت ه م إ ل ا ف ت ن ة ل ل ذ ين ك ف ر وا ل ي س ت ي ق ن ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب و ي ز د اد ال ذ ين آم ن وا إ يم ان ا و ل ا.
كلدة بن أسيد بن خلف قال.